الجمعة، 4 مارس 2011

عمرو بن معد يكرب

اسمه : عمرو بن معد يكرب الزبيدي ( .....- 21هـ )

محطات :
- فارس اليمن وخطيب العرب وبطل القادسية ، لقى النبي صلى الله عليه وسلم لدى منصرفه من تبوك فأسلم هو وقومه وارتد عن الإسلام ، ثم رجع إلى الحق وجاهد في الله حق جهاده .

وشارك في أكبر معارك جيوش الفتوح الإسلامية، رغم أنه قد جاوز المائة سنة من عمره. وقد أبلى بلاء حسنا في معركة القادسية . وافتخر في شعره أنه هو الذي قتل قائد الفرس في تلك المعركة (رستم ) .

- كان بلا جدال من أشجع الفرسان العرب، وأمضاهم سيفا، وكان سيفه الصمصامة من أشهر سيوف العرب قاطبة. وكان كبير الجسم، حتى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا رآه قال: الحمد لله الذي خلقنا وخلق عمرا.

- كان قوياً بديناً ، وكان سيداً مطاعاً وبطلاً شجاعاً وخطيباً شاعر.
- أرسله النعمان بن المنذر فيمن أرسل من سراة العرب إلى أنوشروان بالمدائن ليكون كلامهم بين يديه مصداقاً لدعواه في العرب وافتخاره بهم وتفضيله إياهم فألقى حينها خطبة .

- وكان أكولا حتى عد من مشاهير العرب في الزرد. وهناك حكايات كثيرة عن حبه للأكل، منها أنه طلب من أخته يوما أن تشبعه استعداد لغزوة، ولما سألته عما يشبعه قال: فرق من ذرة وعنز رباعية.

ما قاله النقاد :
يقول عنه ( أحمد حسن الزيات ) : يعد في الطبقة الأولى من الخطباء ، والطبقة الثانية من الشعراء ،وويغلب في شعره التحدث عن نفسه في الشجاعة .

وفاته :
قد كانت وفاته مجاهدا على اثر إصابته بجراح في معركة نهاوند عام 21هـ =643م على أرجح الأقوال

قال مفتخراً :
قد علمت سلمى وجاراتها
ما قطَّر الفارس إلا أنـا
شككت بالرمح حيازيمه
والخيل تعدو زيما بيننـا
***
وقال في فعله وفعل قومه في معركة القادسية:

والقادسية حين زاحم رستم
كنا الحماة بهن كالأشطـان
الضاربين بكل أبيض مخذّم
والطاعنين مجامع الأضغان
***
يقول في الحكمة:

فمن ذا عاذري من ذي سفاهٍ
يرودُ بنفسه شـر المـرادِ
لقد أسمعت لو ناديت حيـا
ولكن لا حياة لمـن تنـادي
ولو نارٌ نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ
أريد حياته ويريـد قتلـي
عذيرك من خليلك من مُراد

وكان يستخدم في بعض شعره الإم الحميرية بدل لام التعريف، وهو أسلوب لغوي لازل يستخدم في عسير حتى الآن، قال حين أهدى سيفه الصمصامة، وهو أشهر سيوف العرب قاطبة، إلى خالد بن سعد بن الوقاص:
وهبـت لخالـدٍ سيفـي ثوابـا
على امصمصامة امسيف امسلام
خليلـم لـم أهبـه مـن قـلاه
ولكن امتواهـب فـي امكـرام

ويقول:

يبرون عظمي وهمي جبرُ أعظُمهم
شتان ما بيننا في كل مـا سبـب
أهـوى بقاءهـم وأكـثـر مــا
يهوون أن أغتدي في حفرة امتربِ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق